أطرقُ الباب اليوم وفي داخلي سؤال غير تقليدي سيُثير كثيراً من الجدل ,وأتمنى فِعلاً أن يُجبني أكبر عدد ممكن من القراء. سأتقبل كُل وجهات النظر وجميع التعليقات ستُنشر كاملة بلا رقابات ولاتعديلات وسأجيب وأتعمق أكثر في النقاش عسى أن أكون مصيب في وجهة نظري وإن كُنت أنا مُخطئ قد تُقنعوني بخطأي وأُغير قناعتي
.
السؤال نابع من قناعة توصل لها مؤخراً بعد سنين طويلة من صداقتي بإحدى الفتيات اللواتي يعيشن الحالة, وبعد معرفة صداقة تمتد لأشهر قليلة مع أحد الشباب العرب ممن عانوا من الاضطهاد بسبب إختيارهم. وسأشرح هذه القناعة في آخر التدوينة
السؤال يقول:
ماهي الفروق العملية بين الرجُل المثلي جنسياً/المرأة المثلية جنسياً والرجل المُغاير جنسياً/المرأة المُغايرة جنسياً ؟
توضيح المعاني:-
المثلية الجنسية هي رغبة الإنسان في ممارسة الجنس مع إنسان آخر من نفس الجنس أي ذكر مع ذكر وأُنثى مع أُنثى
المُغايرة الجنسية هي رغبة الإنسان في ممارسة الجنس مع إنسان آخر من الجنس الآخر أي ذكر وأُنثى.
الفرق العملي: الإختلاف في أعمال الحياة اليومية التي يستطيع الذكر المُغاير أن يقوم بها والتي لا يستطيع الذكر المثلي أن يقوم بها بسبب مثليته الجنسية. مثال: هذا يأكل بيده وذلك يأكل بقدمه لانه مثلي.
- قناعتي:
من خلال تجربتي لم أرى أي فرق سوى أن الذكر يمارس الجنس مع ذكر آخر والمرأة تمارس الجنس مع مرأة أُخرى. أما في تصرفاتهم وتفكيرهم ومقدارتهم لم أجد فرقاً بيننا. فهم يُحبون الغير مثليين ويشجعوهم على الزواج من بعض ويقدمون لهم نصائح في سبيل الوصول لأكبر قدر من السعادة ويهتمون بالعائلة ويُربون أطفالهم كما نُربي نحن أولادنا. ولنا نظرات متقاربة حول المُجتمع والأخلاقيات العامة والخاصة.
من تجربتي رأيت أن الفرق الوحيد يقع هُناك في غُرفة من غُرف المنزل وعلى قطعة فِراش ٢ متر طول و ٢ متر عُرض حيث ينامان سوياً ويمارسان حميمية علاقتهما بعيداً عن أعين الناس كما نُمارسها نحن المُغايرون وبنفس ظروف الُحب والأمان والحنين لشركاء حياتنا.
هل ترى أن هُناك فرقٌ آخر؟
أتمنى الإجابة بالمنطِق المُطلق المُبعد المُجرد عن أي نظريات دينية أو عادات وتقاليد مُجتمعية كُلٍ حسب منطقته وأصله. ومن يبني رأيه على تلك الخلفيات أرجوا أن يزود رده بالأدلة العلمية المُثبتة حتى أستفيد وأستطلع بِها.
الساحة لكُم.
.
السؤال نابع من قناعة توصل لها مؤخراً بعد سنين طويلة من صداقتي بإحدى الفتيات اللواتي يعيشن الحالة, وبعد معرفة صداقة تمتد لأشهر قليلة مع أحد الشباب العرب ممن عانوا من الاضطهاد بسبب إختيارهم. وسأشرح هذه القناعة في آخر التدوينة
السؤال يقول:
ماهي الفروق العملية بين الرجُل المثلي جنسياً/المرأة المثلية جنسياً والرجل المُغاير جنسياً/المرأة المُغايرة جنسياً ؟
توضيح المعاني:-
المثلية الجنسية هي رغبة الإنسان في ممارسة الجنس مع إنسان آخر من نفس الجنس أي ذكر مع ذكر وأُنثى مع أُنثى
المُغايرة الجنسية هي رغبة الإنسان في ممارسة الجنس مع إنسان آخر من الجنس الآخر أي ذكر وأُنثى.
الفرق العملي: الإختلاف في أعمال الحياة اليومية التي يستطيع الذكر المُغاير أن يقوم بها والتي لا يستطيع الذكر المثلي أن يقوم بها بسبب مثليته الجنسية. مثال: هذا يأكل بيده وذلك يأكل بقدمه لانه مثلي.
- قناعتي:
من خلال تجربتي لم أرى أي فرق سوى أن الذكر يمارس الجنس مع ذكر آخر والمرأة تمارس الجنس مع مرأة أُخرى. أما في تصرفاتهم وتفكيرهم ومقدارتهم لم أجد فرقاً بيننا. فهم يُحبون الغير مثليين ويشجعوهم على الزواج من بعض ويقدمون لهم نصائح في سبيل الوصول لأكبر قدر من السعادة ويهتمون بالعائلة ويُربون أطفالهم كما نُربي نحن أولادنا. ولنا نظرات متقاربة حول المُجتمع والأخلاقيات العامة والخاصة.
من تجربتي رأيت أن الفرق الوحيد يقع هُناك في غُرفة من غُرف المنزل وعلى قطعة فِراش ٢ متر طول و ٢ متر عُرض حيث ينامان سوياً ويمارسان حميمية علاقتهما بعيداً عن أعين الناس كما نُمارسها نحن المُغايرون وبنفس ظروف الُحب والأمان والحنين لشركاء حياتنا.
هل ترى أن هُناك فرقٌ آخر؟
أتمنى الإجابة بالمنطِق المُطلق المُبعد المُجرد عن أي نظريات دينية أو عادات وتقاليد مُجتمعية كُلٍ حسب منطقته وأصله. ومن يبني رأيه على تلك الخلفيات أرجوا أن يزود رده بالأدلة العلمية المُثبتة حتى أستفيد وأستطلع بِها.
الساحة لكُم.
Usually comments in subjects like these always reflect "anger" and "disrespect". I would like you to know that I have neither for your topic and I'm answering in quiet way. I read about "asperger's syndrome on the internet" it basically says that there are people who are mean to others on the internet and we see that everyday.I had my share of it by being insulted on youtube and it actually hurt.(so remember I'm not angry)
ReplyDelete-I'm a muslim,one who's trying to find his way through islam, looking for leads to have a stronger belief.
-I don't think that one should separate the religious beliefs or cultural habits from one's answer, they are, though you won't like it, a part of us.
Let's say a guy who believes in "being humane" and "just" so when you ask him for his opinion he would answer depending on his beliefs.
-i'm sorry to say that I'm not going to answer your question, because I would like to know the answer myself. I am also in a bit of a pickle here, I mean what defines it? the limit? of what's good and what's bad?
My point of view, is that it is religiously forbidden because sex should be for the purpose of reproduction not lust, again that's my point of view,I'm sure a lot of people would differ with that. and have many proofs on why i'm wrong but that's how I like to see what the true aim of sex is.
And I'd like to go back to the (what defines the limit?) part:why is it acceptable for people of the same age to have sex while not acceptable for siblings to have sex?Why is incest not acceptable?let's say they're in love. Would it be okay??? I don't think so.
but as you said, there is no difference in what they do, just the bed.
i don't know, I'm in a currently question full era where I'm exploring my religion for the first time, I just have a lot of questions and not many answers. I hope I helped you with this long comment, and hope you can answer me because my friends haven't answered me yet( though I asked them different questions)
رغم عدم وجود فرق يتيح لذوي التوجه المغاير ما لا يتيحه للمثلي الجنس او المثلية, ولكن الميول الجنسي هو اقل ما يمكن ان يؤثر على تعامل الفرد مع المجتمع بين مختلف الجوانب التي تؤثر في الفرد كالدين و الثقافة والتوجه السياسي و غيرها من الامور و الغريب ايضا التعاطي مع المثلية الجنسية على انها ظاهرة غريبة وشاذة رغم وجودها على مر العصور
ReplyDeleteولكن لنفرض جدلا انك هناك ما لا يستطيع المثلي جنسيا القيام به مقارنة بمغاير التوجه, هل هو سبب مقنع لرفض المثلية الجنسية (افترض انك تحاول الوصول لهذه النقطة في هذا الطرح) , حقيقة هناك دراسات علمية بينت انه ان يكون الانسان مثلي جنسيا هو ليس بناءا على اختياره هو لذلك فقط,بل ايضا يخضغ الميول الجنسي لعدة عوامل منها وراثي و منها يتعلق بمرحلة الطفولة اي ان التوجه الجنسي قد يكون مثله مثل لون العينين يخضع لصفة وراثية أو نتيجة سلوك في التربية او بيئة وان التمييز بين الافراد بناء على الميول الجنسي يشابه تمييز الافراد بناءا على لون البشرة او المعتقد .